عدد المساهمات : 461 الجنسيه : مصري وافتخر نقاط : 62548 موقعي : مصر \الاسكندريه \مدينة فيصل
موضوع: ماهر زين هو مغني و ملحن مسلم لبناني الجنسية. الثلاثاء أغسطس 10, 2010 3:53 am
حياته
كان إلهامه الأول في الموسيقى هو والده ، كان والده يغني في مدينة طرابلس - لبنان . . - فتن بالموسيقى ، وحصل على أول آله موسيقة وعمره عشرة سنوات ، ومنذ ذلك الوقت أصبحت الموسيقى جزءا هاما في عالم ماهر . . - انتقل مع أهله إلى السويد وعمره 8 سنوات ، حيث واصل تعليمه ، ثم دخل الجامعة ، وحصل على البكالوريوس في هندسة الطيران . . - مع تغير الأشياء من حوله ، شيء واحد ظل كما هو ، له عاطفة قوية ، إنه حبه للموسيقى . . - بعد نجاحه في السويد ، انتقل إلى نيويورك ، تكونت آن ذلك صورة يمكن تسميتها " بالحلم " . . - شارك في أعمال صناعة الموسيقى لألبومات حققت نجاحا ساحقا في نيويورك ، كأعمال الفنانة Kat Deluna . . - لكنه مع ذلك كان يشعر في داخله أن هناك شيئا غير صحيح ، هو يقول : " كنت أحب الموسيقى ولكنني كنت أكره كل ما يحيط بي ، شعرت دائما أن هناك أمرا غير صحيح . . " - كان ماهر ضيق الصدر ، وشعر بنفسه في المكان الغير مناسب . . - عاد إلى السويد ، والتقى مجموعة من الاخوة الذين ينشطون في المجتمع الإسلامي في ستوكهولم وبدأ يحضر بانتظام مسجدا محليا . . - يقول هو بأنه شعر بع ذلك أنه وصل إلى المنزل الآمن ، وتمكن في نهاية المطاف من العثور على الطريق الصحيح . . عاش الفنان اللبناني الأصل المقيم بالسويد ماهر زين بعض المواقف التي اصطدمت فيها أفكاره كمسلم مع شباب سويدي، وخلال نزوله ضيفا على الشروق روى تفاصيل حدثت مع الموسيقي السويدي بيون "قبل أسبوع كنا نتحدث فقال لي بيون أنه يؤمن بوجود قوة خفية تسير الكون وتنظمه لأنه لو لم تكن هذه القوة لما كانت الحياة على ما هي عليه من انسجام وتناسق بشري وطبيعي، ولكنه دائم التساؤل كيف تسمح هذه القوة بالعنف وهي قادرة على إيقافه في مهده فقلت له أن الإجابة موجودة، ولكنها تحتاج إلى شرح وتفسير وأن ما يمكن أن أقوله هو أن الحياة اختبار كبير وإن شاء الله بمجرد رجوعي إلى السويد سأقدم له القرآن الكريم وبعض الشروحات وقد يسلم إن شاء الله". أعلنت توبتي ووجدت في الأغنية الملتزمة ما أردته قال فنان الأغنية الملتزمة والدينية ماهر الزين أنه لم يقتنع يوما بما كان يقدمه من غناء، وأن رؤيته لشباب في سنه وهم يتوافدون على المساجد، أعطاه إحساسا بالذنب والخطيئة وفتح له المجال ليراجع نفسه التي كادت أن تذهب ضحية لموسيقى الاينكون والبراندي، خاصة وأنه كان يتعامل مع أشهر المنتجين في العالم مثل"ريد وان" الذي اشتغل مع مايكل جاكسون وآخرون، واستطاع وبفضل الله عز وجل أن يتغلب على نفسه ويقرر اعتزال الغناء للأبد واختيار عمل آخر يرتزق منه. وبعد إعلان توبته يقول ماهر الزين "وجدت بأنني لم أستطع التخلي عن الموسيقى لأنها روحي وأحسن شيء أعبر من خلاله عن نفسي وعن الآخر، ففكرت في أن أعود إلى الموسيقى، لكن في الاتجاه الصحيح أي دخول عالم الغناء الهادف و الملتزم أو كما يقال الأغنية النظيفة الملتزمة الهادفة والدينية" وبعد عام من إعلان توبته بدأ الغناء الملتزم. تأثرت بمشاري العفاسي و أحمد أبو خاطر وبالشيخين خالد ياسين وحمزة يوسف أكد ماهر الزين تأثره الشديد بالداعية الأمريكي حمزة يوسف الذي أسلم في سن17 عشر قائلا:"أجد نفسي قريبا جدا مما يدعو إليه خاصة عندما تدمع عيناه وهو يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم .. عندما يتحدث حمزة يوسف أحس بأنه يوجه الكلام إلي، وأنه يعيش زماني لأنه يتحدث عن قضايا تخص الشباب وانشغالاتهم ويتحدث عن التقليد والتجديد وغيرها من القضايا الحالية. وأضاف أنه شديد التأثر أيضا بالداعية خالد ياسين الذي اعتنق الإسلام في عام 1965 لأنه متخصص في مجالات معينة وبالأخص في فئة الشباب، وبالشيخ مشاري العفاسي و الفنان أحمد أبو خاطر وأردف قائلا "كانت أختي الصغيرة كثيرة البحث في الإنترنت وكانت تدعوني للاستماع إلى ما يقدمه الشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي أثر في كثيرا". "نريد الوصول إلى الشباب بنفس الطريقة التي تجذبهم بها الموسيقى الغربية" شقّ الغناء الديني في المدة الأخيرة طريقه إلى البلاد العربية بشكل قوي جدا بين موجة قديمة وموجة حديثة حاولت أقلمته مع المعطيات الجديدة، حيث يعلق الفنان ماهر زين على الأمر " نحن نريد الوصول إلى الشباب بنفس الطريقة التي جذبتهم إلى أنواع أخرى من الأغنية في الموسيقى الغربية، فبعض الشباب المولع بالموسيقى الغربية الحديثة، سيما في المهجر يبررون ذلك بانعدام البديل، لذا فهو يسمعها لأنه مضطر ولايوجد في الغناء الملتزم القديم ما يحفزه على سماعه بحسب ما يقولون ". ويعتبر زين أن بروز هذه الموجة الجديدة من الفنانين الملتزمين أمر جيد جدا لأنه يعطي تنوعا وانتشارا أمام الشباب وبالتالي اختيارات وبدائل عما هو مطروح. كما دافع عن دور الغناء الهادف في تعديل الكثير من السلوكيات والمفاهيم حيث قال "الغناء يوصل رسائل هامة للشباب والمواطنين على اختلاف فئاتهم، كما بإمكانه تغيير سلوكياتهم وذهنياتهم السلبية التي لازمتهم لسنوات".