yasmin_love شاب تحت التمرين
عدد المساهمات : 47 الجنسيه : من ام الدنيا نقاط : 52967 موقعي : من خلف الشاشه
| موضوع: شوية حجات عن الطب (مهمه) الجمعة أكتوبر 29, 2010 3:01 pm | |
| ما هو الطب النفسي بإيجاز؟ الطبالنفسي هو فرع من فروع الطب .. وهو قديم قدم الإنسان ، وقد مر بمراحلعديدة من حيث فهم الاضطرابات النفسية وأساليب علاجها . وبين أيدينا فيالوقت الحالي جملة من النتائج والنظريات لتفسير هذه الاضطرابات وعلاجها .والنظرة المتوازنة للإنسان تبين أن الإنسان ومشكلاته النفسية ترتبط بتكوينالإنسان نفسه من حيث تأثير الجوانب الاجتماعية والبيئية . ولا ننسى أهميةالجوانب الثقافية والفلسفية والدينية في تأثيرها على الإنسان في صحتهومرضه. والاضطرابات النفسية منها الاضطرابات الشديدةومنها الاضطرابات الصغرى ، وتصنيفها يصل إلى أكثر من مئة نوع نوع وشكل .ومن الاضطرابات الشديدة الفصام والهوس والزور والذهان الحاد . ومنالاضطرابات الصغرى القلق والاكتئاب والمخاوف المرضية والوسواس القهريوالاضطرابات الجسمية النفسية المنشأ . وهناك أيضا اضطرابات الشخصية فيصفاتها وسلوكها ، واضطراب العلاقات الشخصية ، والاضطرابات الجنسيةواضطرابات الطعام والنوم .. وغير ذلك . ويعتمد الطب النفسي في العلاج على عدد من الأساليب بما يتناسب مع الحالةالمرضية ، وأساليب العلاج كيميائية وعضوية ونفسية واجتماعية . ويشترك فيأساليب العلاج غير الكيميائية عدد من الاختصاصات الأخرى مثل الأخصائيينالاجتماعيين والنفسيين والمرشدين التربويين وغيرهم من المثقفين والموجهينفي المجال الديني . وبالطبع فإن لكل دوره الهام والمفيد وفي كثير منالحالات لابد من التعاون بين عدد من الجهات للوصول إلى خدمات علاجية أفضل. والمجال مفتوح أمام الطب النفسي والعلوم المرتبطة به لاكتشاف الإنسانوفهمه بشكل علمي أفضل في حال الصحة والاضطراب . والجهود العلمية دؤوبة فيدراسة الإنسان والعقل البشري مما يمكن من تطوير أساليب فعالة ومفيدة . ثقافتنا العربية ومشكلات الطب النفسي سؤال: ثقافتنا العربية ما تزال تنظر بالشك والريبة إلى الطب النفسي ما هو رأيكم في كيفية تغيير ذلك ؟ جواب: مما لا شك فيه أن الطب النفسي في بلادنا يواجه عدة مشكلات .. أولهاالجهل والخرافة .. ولا بد من المعرفة العلمية والوعي النفسي وأخذ العلم منمصادره . وأما الشائعات والأفكار السلبية السطحية المتعلقة بالطب النفسيفهي مرفوضة وتأثيرها مؤذ وخطر . وأيضا هناك مفهوم اللوثة أو الوصمة السلبية المرتبطة بالموضوع .. وحيث يظن كثير من الناس أن الطب النفسي مرتبط بعلاج الجنون فقط مع العلمبأن الاضطرابات النفسية الشديدة لا تشكل إلا حوالي 10% من الاضطراباتالنفسية العديدة . وهناك مشكلات أخرى تتعلق بتطبيق العلوم النفسية فيبلادنا من حيث صلاحية أساليب بعض أنواع العلاجات ، وأيضا ضرورة فهممشكلاتنا الخاصة بنا بما يتناسب مع المشكلة وحجمها وتفاصيلها دون اللجوءإلى استعارة الأساليب الجاهزة غير المناسبة . وهناك مشكلات المصطلحاتالنفسية وتعريب الطب النفسي والتواصل مع أحدث الاكتشافات العلمية في هذاالميدان ، وهذا من المشكلات التي تواجه الاختصاصيين العرب والتي تتطلبمنهم مجهودا خاصا وتعاونا لتذليل كثير من العقبات الموجودة . ومما لاشكفيه أن الأولويات المطروحة في بلادنا من حيث التنمية والوعي والتحديثسيكون لها أثر إيجابي في تغيير النظرات السلبية والمشكلات التي تواجهالعلوم النفسية والطب النفسي في مجتمعنا .القلق والتوتر النفسي
يمثلالقلق النفسي المرتبة الأولى في الانتشار بين الأمراض النفسية وهناك فرقبين القلق الطبيعي المرغوب كالقلق مثلاً أيام الامتحانات وبين القلقالمرضي الذي يحتاج إلى تدخل الأطباء . وتظهر الأعراض النفسية على شكلين
-
الشعور بالعصبية أو التحفز والخوف وعدم الإحساس بالراحة.
-
الأعراضالفسيولوجية الجسمية كخفقان القلب أو رعشة اليدين أو آلام الصدر وبرودةالأطراف واضطرابات المعدة وغير ذلك . والقلق النفسي أيضا يؤثر على التفكيروالتركيز مما يكون له مردود سلبي على التحصيل الدراسي أو العملي .
ما مدى انتشار القلق النفسي المرضي؟
-
كل شخص بين أربعة أشخاص يعاني من القلق النفسي خلال فترة حياته .
-
17.7% في أي وقت في السنة يعانون من القلق . وتزيد نسبة القلق النفسي في المجتمعات البسيطة والفقيرة .
ما هي أسباب القلق النفسي؟
-
أسباب ناتجة عن الأفكار المكبوتة والنزعات والغرائز مما يؤدي إلى القلق وهي ما يسمى بالعوامل الديناميكية .
-
العوامل السلوكية باعتباره سلوكاً مكتسباً مبنياً على ما يعرف بالتجاوب الشرطي .
-
عواملحيوية بإثارة الجهاز العصبي الذاتي مما يؤدي إلى ظهور زمرة من الأعراضالجسمية وذلك بتأثير مادة الابنفرين على الأجهزة المختلفة وقد وجد ثلاثةنواقل في الجهاز العصبي تلعب دوراً هاماً في القلق النفسي هي النورابنفرين(Norepinephrine) والسيروتونين (Serotonin) والقابا (GABA) .
-
العوامل الوراثية : أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية واضحة في القلق النفسي سيما في مرض الفزع Panic Disorder .
وعندمانتحدث عن القلق النفسي فإننا نتحدث عن مجموعة من الأمراض التي تندرج تحتهذا المسمى وكل مرض يتميز ببعض الخصائص المميزة له . من هذه الأمراض :
-
الفزع والخوف البسيط Simple phobia
-
رهاب الخلاء Agora phobia
-
الخوف الاجتماعي Social phobia
-
الوسواس القهري Obsessive compulsive disorder
-
قلق الكوارث Post traumatic stress disorder
-
حالات القلق الحاد Acute stress
-
القلق العام Generalized anxiety disorder
-
القلق الناتج عن الأمراض العضوية Organic anxiety أو استخدام الأدوية Anxiety related to medicine
-
القلق النفسي المصاحب للاكتئاب Anxiety - Depression
الفـزع Panic Disorder الفزععبارة عن نوبات من الخوف والقلق الشديد المصحوب بأعراض جسمية والتي تحدثفجأة وتصل ذروتها في خلال عشرة دقائق ، ومن هذه الأعراض خفقان القلبوالعرق والرعشة وصعوبة التنفس والإحساس بالاختناق وألم الصدر والغثيانواضطراب الهضم والإحساس بالدوخة والصداع والخوف من الموت حيث يعتقد المريضأن تلك النوبة ليست إلا أعراض الموت . وكثيراً ما يكون مصاحباً لأمراضأخرى كأمراض القلب أو أمراض الجهاز العصبي ورغم أنها تعرف بمفاجأتهاللمريض إلا أنها قد تحدث عقب إثارة شديدة أو مجهود عضلي أو جنسي أو مصحوبةبشرب كميات من القهوة أو الخمرة . الخوف الاجتماعي Social Phobia وهوالخوف الشديد والمستمر في المواقف الاجتماعية التي لا تثير الخجل لدىالآخرين ويحدث للمريض الارتباك والشعور بالإحراج من تلك المواقف التي تحدثأمام الآخرين أو مقابلة شخص ذو مسئوليات أعلى أو الأكل والشرب أمامالآخرين أو عند إمامة الصلاة أو إلقاء درس ، ويتركز الخوف في الشعوربمراقبة الآخرين وتصل نسبة احتمال الإصابة بالخوف الاجتماعي إلى 13% منالناس ويؤدي هذا الخوف إلى تعريض علاقات المريض الاجتماعية والعملية إلىالتأثر والتدهور . ويصحب الخوف أعراض جسمية كالخفقان وسرعة التنفس وجفافالفم ورعشة الأطراف . الوسواس القهري Obsessive compulsive disorder هوعبارة عن اضطراب في الأفكار أو الأفعال ويستغرق وقتاً طويلاً من المريضوقد يعيق المريض عن أداء واجباته ومسئولياته ويظهر على شكلين:
-
وسواس الأفكار Obsessional thoughts وهو عبارة عن أفكار ملحة ومستمرة أو شعور أو صورة غير سارة يعرف المريضبسخافتها ولا يستطيع كبتها . وعادة ما تكون الأفكار حول الدين والطهارة أوالجنس أو المرض . كالتفكير في الإصابة بمرض ما كالإيدز مثلاً أو مرض جنسيأو مرض في القلب أو السرطان مثلاً ، وكثيراً ما يتجه المرضى إلى العياداتغير النفسية للبحث عن مشاكلهم . يصحب الاكتئاب النفسي أكثر من 50% منالحالات .
-
وسواس الأفعال Rituals وهو تكرار أفعال معينة كتكرار الوضوء أو تكرار الصلاة أو أجزاء منها أوغسل اليدين أو الاستحمام وقد تستغرق وقتاً طويلاً .
القلق النفسي العام Generalized anxiety disorderيعرفعلى أنه التوتر وانشغال البال لأحداث عديدة لأغلب اليوم ولمدة لا تقل عنستة اشهر ويكون مصحوباً بأعراض جسمية كآلام العضلات والشعور بعدمالطمأنينة وعدم الاستقرار وبضعف التركيز واضطراب الذم والشعور بالإعياءوهذه الأحاسيس كثيراً ما تؤثر على حياة المريض الأسرية والاجتماعيةوالعملية وغالباً ما يصيب الأعمار الأولى من الشباب ولكنه يحدث لجميعالأعمار. المراهقون .. أبناؤنا Teenagers.. Are our children
-
يقول الشاعر أمادو نرفو : في كل ساعة من ساعات النهار ، يمكنك ان تجود بشيء قد يكون ابتسامة .. وقد يكون يدا تمدها للمصافحة .. أو كلمة .. تقوي بها من عزم الآخرين .
-
ونحن حينما نتكلم عن أبنائنا الذين يمرون بمرحلة المراهقة ، علينا ان نضع في الاعتبار – قبل الخوض في أي حديث عنهم ، بأنهم أفراد اعتياديون مثلنا مثلهم . لهم عقولهم التي يفكرون بها ويميزون ، ولديهم المشاعر والأحاسيس ، وعندهم الطموح والتمني والأمل . وهم يحاولون ان يثبتوا لآبائهم وأمهاتهم ومدرسيهم أنهم بشر . وما علينا نحن إلا إبداء النصح لهم دون إلزام ، والمفترض بنا كآباء وأمهات ان نكون قد أنشأناهم منذ طفولتهم ووجهناهم وأرشدناهم إلى خير المسالك وأفضل السلوك بالتربية الحسنة الفاضلة ، بحيث يميزوا عند وصولهم مرحلة المراهقة ، الصالح من القبيح ، والخير من الشر ، والمفيد من الضار !
-
لكن ، ان نهمل تربية وإرشاد الأبناء في طفولتهم ، وعند وصولهم مرحلة المراهقة الحساسة ، نتولاهم باللوم والتأنيب والتهديد ، وهم في أمس الحاجة إلى رعايتنا وصداقتنا ومضاعفة اهتمامنا ... فهذا والله هو الظلم والضلال والاستبداد بعينه ! فأبناؤنا وبناتنا المراهقون ، يعيشون فترة حيرة وتردد ، يحتاجون إلى يد رحيمة حانية تمتد إليهم فترشدهم إلى الاختيار الصحيح بالحكمة والموعظة والود .. وليس بالأمر والصراخ والطغيان . وإلا كيف سيبوح لك ابنك بما في نفسه من تساؤلات وعلامات استفهام وتعجب إذا لم تدخل إلى نفسه الطمأنينة والارتياح والثقة من ناحيتك ؟ ونفس الأمر ما بين الأم وابنتها المراهقة ؟
-
وليعلم السادة أولياء الأمور بأن عددا غير قليل من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية – وهم من فئة المراهقين – يحاولون حل مشاكلهم بوسائل غير مرغوب فيها ، وغالبا ما تضر بهم ، ذلك لابتعاد الأبوين عنهم . وفي مثل تلك الحالات فأن اللوم يجب ان يوجه إلى الأبوين والى المربين ! فالمراهق لم يعد طفلا ، وبنفس الوقت ليس راشدا ، لكنه يعتقد بأنه ناضج وعليه فأنه يتبرم من توجيه الأوامر أو النقد نتيجة ذلك الاعتقاد.
-
أعزاءنا القراء ! ان مسئولية الآباء والأمهات والمربين مسئولية كبرى نحو أبنائهم وبناتهم ، خاصة الذين هم في مرحلة المراهقة . إذ ان عليهم ان يقوموا بمسئولياتهم بطريقة صحيحة يتقبلها أبناؤهم وان يقدموا إليهم نصائحهم ضمن الأحاديث المتبادلة بشكل ودي يجعل الأبناء يفتحون قلوبهم لآبائهم وأمهاتهم ، فلا يتيهوا أو يضطروا إلى الإفصاح للأصدقاء والزملاء الذين ربما يكونوا ذوي ميول عدوانية أو إجرامية غير سويه .
-
ومن أهم ما يميز المراهقين من صفات بشكل عام : التمرد – والسطحية – وعدم الشعور بالمسئولية – والتكتم . فالمراهق يشعر في الغالب بالرغبة في الاستقلال والتخلص من ضغط الكبار وتدخلهم في كل شؤون الأبناء ... والمراهق أيضا يميل إلى إضاعة الساعات في تصفيف شعره بأحدث الطرق وفي المكالمات الهاتفية وما شابه ذلك من أمور تعتبر بالنسبة للراشدين إضاعة للوقت بدون جدوى . ومثل ذلك سماع الموسيقى من المذياع أو آلة التسجيل أثناء الدراسة والمذاكرة . فهو يعيش في تناقض عجيب ، ويتصرف تصرفات أعجب تحتاج إلى سعة الصدر من جانب الوالدين ، وان يتذكرا بأن هذه مرحلة يمر بها الأبناء والبنات ، وعليهما المساعدة في ان تمر هذه المرحلة ويتجاوزها الأبناء والبنات بسلام ، بفضل حكمة الوالدين وصبرهما وتفهمهما .
-
وخلاصة القول انه إذا عمل الوالدان على توطيد الثقة مع ابنهم المراهق ... وإذا عمل المدرس على ذلك مع تلاميذه ، فأنه لن تكون هنالك شكوى طالما رددها الكبار بأن لا احد يستطيع معرفة ما يفكر به المراهقون ؟! فالأب والأم مسئولان عن حسن التصرف مع الابن المراهق والابنة المراهقة ، وعن تفهم المرحلة التي يمر بها كل منهم . وإذا تم لهم ذلك ، فأن كلا من الابن والابنة سيكون قريبا من والديه ويبوح إليهما بكل ما في داخله ، لأنه يعرف ان هنالك آذانا ستصغي إليه باهتمام وصبر وفهم ، وسيصل الطرفان إلى بر الأمان .
|
|
|
| التعريف بالمشكلة: التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة، وهو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا ، أو ليلا ونهارا معاً لدى طفل تجاوز عمره الأربع سنوات ، أي السن التي يتوقع فيها أن يتحكم الطفل بمثانته. ويمكن أن يكون التبول أوليا Primary ، بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عملية التبول. أو يكون التبول ثانوياً Secondary ، بحيث يعود الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد تحكم بمثانته لفترة لا تقل عن سنة. وفى بعض الأحيان يترافق التبول اللاإرادي بالتبرز اللاإرادي أيضا ، ولكن نطمئن الوالدين .. فلابد أن يكون هناك علاج لهذه المشكلة .. ولكن لابد أن نتعرف أولا على الأسباب المؤدية لهذه المشكلة. ما هي أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال ؟ هناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية مرتبطة بهذه المشكلة لدى الأطفال كالتالي :
-
العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية :
-
الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول.
-
التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا لدى الطفل.
-
استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين.
-
التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.
-
مرض الطفل ودإحترم نفسكه إلى المستشفى للعلاج.
-
بداية دإحترم نفسك الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم.
-
الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى.
-
الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.
-
نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم.
العوامل الفيزيولوجية : وتتمثل العوامل الفيزيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل، وعادة ما ترتبط العوامل الاجتماعية والتربوية والنفسية بالعوامل الفيزيولوجية في أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل. كيفية التغلب على التبول اللاإرادي عند الطفل : إن معاناة الطفل من هذه المشكلة تنعكس على حالته النفسية، فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين زملاؤه ، ويشعر بالنقص والدونية ، ويلجأ إلى الانزواء والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية ، وقد يكون عرضة لسخرية أخوته وزملاؤه فيثور بعصبية وقد يلجأ للعنف ، ومما يزيد من حالته توبيخ الأم له وتوجيه العقاب البدني مما يزيد ذلك من استمراره في التبول. برنامج إرشادي ونصائح للأم لمساعدة الطفل في التخلص من المشكلة :
-
توفير الأجواء الهادئة فى المنزل لإبعاد التوتر عن الطفل.
-
توجيه الأخوة بعدم السخرية والاستهزاء من مشكلة الطفل.
-
ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل.
-
ضرورة الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة، وإشعار الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على التغلب على هذه المشكلة.
-
مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية بالليل ، وأن ينام بالنهار ساعة واحدة فقط ، لأن ذلك يساعد في التغلب على مشكلة عمق النوم.
-
من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات.
-
تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم.
-
تشجيعه على عدم تناول المشروبات الغازية والسوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.
-
توفير أغطية وملابس داخلية بقرب الطفل وتشجيعه على القيام بتبديلها بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسئوليته تجاه هذه المشكلة.
-
إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته ، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه.
-
استخدام أساليب التشجيع اللفظي مثل " أنت اليوم ممتاز لأنك لم تبلل فراشك".
-
نطلب من الطفل ونساعده في إعداد جدول أسبوعي يسجل فيه الأيام الجافة ، وذلك بمكافأة رمزية ( ملصق نجمة أو وجه باسم/ أو .. ) وكتابة ملاحظات أمام الأيام المبللة.
مثال لجدول تسجيل الليالي الجافة اليوم
| الليالي الجافة
| الليالي المبللة
| ملاحظات المدعمات
| السبت
| ممتاز
| | مقلمة
| الأحد
| | غسل ملابسه الداخلية
| كتاب قصة
| لاثنين
| ممتاز
| | لعبة صغيرة
| الثلاثاء
| | رتب أغطية السرير
| علبة ألوان
| الأربعاء
| | غسل ملابسه الداخلية
| غذاء بمطعم
| الخميس
| ممتاز
| | كراسة تلوين
| الجمعة
| ممتاز
| | حضور حفل أو زيارة ملاهي
| تقدم المكافآت المادية والمعنوية والمدعمات فقط بعد نجاح أسبوع متواصل على الأقل. وننصح الأم إذا وجدت نفسها بحاجة إلى مساعدة في علاج هذا الأمر فلا تترددي في مراجعة أخصائي نفسي والعيادة النفسية للأطفال. مع خالص تمنياتي بطفولة سعيدة لجميع الأطفال |
| |
|